
ما أجمله من شروق و ما أروعه من يوم وما أطيبها من ساعات.
أن شروق الشمس في الصباح هو من أجمل و أروع مظاهر الكون حيث يعد هذا الشروق أحد الأمثلة الصارخة على الإعجاز في خلق الله، ومعرفة قدراته، والتواضع أمام عظمته الجبارة، وبهذا الشروق يأتي يوم جديد نستطيع البدء فيه من جديد مع الله وذلك بتجديد التوبة عن المعاصي، ومع الناس بفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي، وانبعاث الأمل والتفاؤل في النفوس ..
كما أن الصباح هو وقت بزوغ الشمس من المشرق على مكان ما، ويعتبر الجزء الأول من أجزاء اليوم، وتكون فترته ما بين الفجر إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً، أو يمكن أن نطلق هذا المصطلح على الفترة التي تلي الفجر، أي عند رؤية قرص الشمس بعضه أو كلّه، ويكون طلوع الصباح ببزوغ خيوط الشمس الذهبية الدافئة. ويختلف هذا الوقت من حيث الساعة التي يظهر بها من بلد إلى آخر؛ نتيجة دوران الأرض حول محورها، وفي هذا الوقت تستيقظ معظم المخلوقات، وتبدأ الحياة من البحث عن الرزق، إلى السعي لطلب العلم، وغيرها من الأمور، وتتميز فترات الصباح الأولى بالهدوء، وزقزقة العصافير، و أنبعاث رائحة الورود، ووجود قطرات الندى الجميلة على النباتات، وصوت الرياح وتحريكها لأغصان الأشجار ..